تحسين محركات البحث

دليل المبتدئين خطوة بخطوة لبدء تحسين محركات البحث (SEO)

هل تعلم ما هو الـ SEO؟ من المحتمل أنك تعرف أن المقصود به هو تحسين محركات البحث، ولكن ما الذي ستقوم بتحسينه؟ هل هو التصميم؟ أم أنها الكتابة؟ أو ربما هي الروابط، بالطبع كل ذلك وأكثر.

تحسين محركات البحث (SEO): هي عملية تحسين الموقع داخلياً وخارجياً بحيث يكون مُحبب لمحركات البحث ليتم عرضه كأحد أهم نتائج البحث على كلمة مفتاحية معينة.

دعونا نأخد نظرة سريعة حول تحسين محركات البحث، ونتطرق للحديث عن تقنيات السيو المختلفة (White، Black، Gray) لنتعرف على الفرق بين تلك التقنيات، وأهداف كلاً منها، وكيف سينتهي بك المطاف إذا فكرت بالتلاعب بخوارزميات جوجل ظناً منك أنك ستحسن ترتيب موقعك وستنجو من العقاب.

وبعد أن نأخد فكرة عامة عن تحسين محركات البحث، سنتعمق أكثر لنعرف الفرق بين تحسين الموقع داخلياً وخارجياً، لنتناول بعدها شرح تفصيلي لكل عامل من عوامل التحسين.

وكما قال بيل غيتس “المحتوى هو الملك“، لذا سنبدأ بتوضيح العناصر الأساسية لبناء محتوى عالي الجودة، بدأً من تضمين الكلمات المفتاحية داخل المقالة، مروراً بالتحذير من الحشو المزعج داخل المقالات، مع ذكر أهم الأخطاء الشائعة التي يقع فيها معظم المبتدئين عند اختيار الكلمات المفتاحية.

بعدها سنتعمق أكثر في تحسين أكواد الصفحة، ونتعرف على الوسوم الرئيسية وكيفية تحسين ظهور صفحات الموقع باستخدام البيانات المنظمة (Schema).

لنطلعك بعدها على إحصائيات مستخدمي أجهزة الجوال، حتى تتأكد من أن توافق موقعك مع نسخة الجوال لم يعد بالأمر الذي من الممكن أن تتغافل عنه.

وكما تعلم عزيزي نحن في عصر السرعة، والاَن الجميع يهتم لأجل وقته أكثر من أي شيء، لذا سنتطرق للحديث عن تحسين سرعة الموقع من خلال العديد من النصائح وكيفية فحص سرعة الموقع بعد التحسين.

بعد الانتهاء من تنظيف المنزل سنتوجه لتزين الحديقة الخارجية والممر المؤدي للمنزل وهو تحسين الـ Off Page Seo أو السيو الخارجي للموقع، عن طريق بناء الثقة لتجنب العقاب، فيومياً نسمع عشرات المواقع التي تتم معاقبتها من جوجل.

بالطبع لن يكمتل الحديث عن السيو بدون الكلام عن الروابط الخلفية (الباك لينك) وهو ما قمنا بتغطيته بالفعل داخل المقالة.

من منا ينكر أهمية السوشيل ميديا الاَن، محركات البحث تدرك ذلك أيضاً، لذا المشاركات الأجتماعية عامل ترتيب أخر سنتكلم عنه.


نظرة عامة حول تحسين محركات البحث (SEO)

تحسين محركات البحث (SEO)

يبنما يحتل جوجل المرتبة الأولى بنسبة تجاوزت 75% من عمليات البحث التي تتم بواسطة المستخدمين، بينما كان النصيب الأكبر لأول خمس نتائج التي تحصل على نسبة لا تقل عن 67% من جميع النقرات التي تحدث، وهذا السبب وحده كافي لتوضيح مدى أهمية السيو.

هناك عبارة شهيرة يتم تداولها بين الأشخاص تبرز مدى أهمية تصدر نتائج بحث Google، وهي إذا أردت إخفاء جسد شخص ميت، فأفضل مكان هو الصفحة الثانية لجوجل.

إذا كانت نتائج مشاركة مدونتك أو مقالتك أو منتجك متواجدة بصفحة أخرى غير الصفحة الأولى من نتائج بحث Google، فهذا يعني أنه لايوجد ترتيب على الإطلاق.

ولفهم كيفية العمل على تحسين نتائج موقعك حتى تظهر في مقدمة الصفحة الأولى، ستحتاج أولاً لمعرفة العوامل التي تستخدمها محركات البحث في ترتيب نتائج البحث.

وأبرز تلك العوامل هي المحتوى الحصري، سرعة الموقع، تجربة المستخدم (User Experience)، جودة الباك لينك، بالإضافة لعوامل ترتيب أخرى سنتكلم عنها بالتفصيل.


القبعة البيضاء والسوداء في السيو | White Hat Vs Black Hat

القبعة البيضاء والسوداء في السيو

اختلاف الطرق التي نسلكها للوصول إلى الهدف موجود في كل شئ في الحياة، كما هو الحال مع تحسين محركات البحث أيضاً. فبعض الأشخاص يرغبون في الوصول بشكل أسرع وتحقيق نجاح وقتي لتحقيق هدف معين، بينما يميل أخرون إلى التأني والدقة لتحقيق نجاح مستمر على المدى البعيد.

يتم استخدام تقنيات الـ Black Hat SEO لتصدر محركات البحث بشكل أسرع، ولكن سرعان ما سترى إنهيار نتائج موقعك. يركز هذا النوع من تقنيات السيو على تحسين الموقع لمحركات البحث فقط، وليس العنصر البشري إطلاقاً، نظراً لوجود العديد من الطرق الغير شرعية لكسر القواعد وتصدر نتائج البحث في وقت وجيز.

ولكن سينتهي الأمر بوجود صفحات عشوائية مزعجة (Spam) غالباً ما يتم حظرها بسرعة كبيرة، وفي كثير من الأحيان سيتم معاقبة موقعك وحذف جميع نتائجه تماماً من جوجل، مما سيقضي على أحلامك في تحقيق أهداف موقعك.

القبعة البيضاء والسوداء في السيو

ومن ناحية أخرى يتم استخدام تقنيات الـ White Hat SEO  لتهيئة المواقع التي ترغب في الاستمرار لفترات طويلة، وفيها يتم التركيز على العنصر البشري (زوار الموقع)، حيث ستحاول تقديم أفضل محتوى ممكن إليهم بطرق مبسطة وفقاً لقواعد محركات البحث.

كما تعلم عزيزي، الحياة ليست دائماً سوداء أو بيضاء، وينطبق هذا الشئ على السيو. هناك بالفعل شئ ما يوجد في الوسط وهي القبعة الرمادية (Gray Hat SEO)، كما يوحي اسمها، هي بيضاء وفيها القليل من اللون الأسود.

هذا يعني أنها ليست نقية أو بريئة تماماً مثل بياض القبعات البيضاء، ولكن الأمر لا يتسم بقدر كبير من التلاعب كما يمكن أن يكون في القبعات السوداء.

أنت لا تحاول خداع أي شخص أو التلاعب بالنظام عن قصد باستخدام القبعة الرمادية. ومع ذلك، فأنت تحاول الحصول على ميزة واضحة. لاحظ أن معايير Google ليست واضحة تماماً كما يجب أن تلتزم بها. في كثير من الأحيان، يقولون أشياء متناقضة.

على سبيل المثال، صرحت جوجل أنها لا تحب بناء الروابط الخلفية عن طريق مشاركة الضيف (Guest Post).

ولكن ماذا عن التدوين الخاص لتطوير علامتك التجارية؟ ماذا لو كنت تفعل ذلك لنشر الوعي مثلاً، وتوليد حركة زوار ذات جودة عالية لموقعك، وتصبح اسما مألوفا في هذا المجال أو التخصص؟

وللتوضيح، مشاركة الضيف (Guest Post) هو اتفاق يتم بين شخصين كلاً منهم لديه موقع خاص به عادةً ما يكون في نفس التخصص، ليقوم الشخص الأول بكتابة مقالة حصرية ومحسنة من كل الجوانب للموقع الأخر، والمقابل منحه رابط يشير إلى موقعه (باك لينك يشير للموقع) داخل هذه المقالة.


التحسين الداخلي والخارجي للموقع | On Page SEO Vs Off Page SEO

التحسين الداخلي والخارجي للموقع

يتم تقسيم السيو إلى فئتان رئيسيتان، الفئة الأولى الـ On Page Seo وتعني التحسين الداخلي للموقع، أما الثانية فهي تحسين العوامل الخارجية للموقع والتي تسمى الـ Off Page Seo.

لنفترض أن لديك منزل تحيط به حديقة من الخارج مع وجود ممر صغير في هذه الحديقة يؤدي إلى منزلك. إذاً تخيل معي هذين السيناريوهين:


السيناريو الأول: منزلك نظيف جداً من الداخل، لكن الحديقة والممر المؤدي لمنزلك في فوضى عارمة.

ماذا سيحدث في هذا السيناريو؟ حسناً، حتى لو إمتلكت منزل كريستيانو رونالدو نفسة، مع وجود تلك الفوضي الموجودة بالخارج، فلن يأتي أحد إلى منزلك بالتأكيد.

الأمر مماثل تماماً إذا لم تقم بتحسين موقعك من الخارج. قد تمتلك محتوى رائع وفريد من نوعة، ولكن من المحتمل ألا يعطيك أحد الفضل في ذلك أو يشير إلى صفحتك.

لن يتمكن أحد من رؤية تحفتك الجميلة لأنك لن تحصل على أي زيارات، لأن الطريق غير ممهد للوصول إليك.


وماذا عن السيناريو الأخر؟

لقد قمت بتزين العشب الموجود بالحديقة الخارجية للمنزل بعناية، ولكن المنزل نفسه من الداخل في حالة من الفوضى.

عندها ستنقلب الموازين بالطبع، سينجذب الكثير من الأشخاص لزيارة منزلك، ولكن سرعان ما سيغادرون بسبب هذه الفوضى.

عندما يغادر زائر موقعك بعد مشاهدة صفحة واحدة فقط، سترى Google أن هناك ارتداداً. كلما ارتفع معدل الارتداد (عدد الزائرين الذين يغادرون موقعك على الفور)، كلما إنحفض ترتيب موقعك في Google.

هذا هو السبب في أنك تحتاج إلى إجراء كلٍّ من التحسين الداخلي (On Page Seo) والخارجي (Off Page Seo) للموقع.


تتعلق عوامل الأون بيج سيو بجميع عوامل الترتيب التي تحددها Google عند النظر مباشرة داخل الصفحة التي تحاول تحسينها، بغض النظر عن أي عوامل خارجية.

ويأتي في مقدمة تلك العوامل، تهيئة عنوان المقالة، وضع العناوين الفرعية داخل الترويسات المناسبة، بالإضافة لتوزيع الكلمات المفتاحية ومرادفتها بطريقة صحيحة بدون حشو لا داعي له، ومراعة تجربة المستخدم (User Experience) عند اختيار تصميم متجاوب للموقع.

وعلى النقيض الأخر، تشير عوامل الأوف بيج سيو إلى العوامل الخارجية للصفحة مثل عمر الدومين، الدومين أثورتي، عدد الباك لينك مع مراعة جودتها بالتأكيد، بالإضافة لعدد المشاركات الإجتماعية (Social Signals).


تحسين السيو الداخلي للموقع | On-Page SEO

عوامل تحسين السيو الداخلي للموقع

هناك الكثير من العوامل الرئيسية لتحسين السيو الداخلي للموقع والتي يندرج أسفلها الكثير من العوامل الفرعية، أول وأهم تلك العوامل هو المحتوى (Content).


1- المحتوى (Content)

المحتوى (Content)

لاشك أنك سمعت عبارة بيل غيتس الشهيرة “المحتوى هو الملك” ولكن لماذا تعني هذه العبارة الكثير بالنسبة للسيو؟ لأن الزائر الذي يأتي إلى موقعك من خلال Google يكون مهتم بنسبة 100% بمحتوى موقعك وسعيداً عندما يجد ما يبحث عنه بالتحديد، على عكس الزائر الذي انجذب لعنوان مقالتك عندما شاهد رابط موقعك بالصدفة عند تصفحة فيس بوك.

عندما تقوم بالبحث في جوجل عن طريقة عمل صوص الشيكولاتة، ستضع Google كل طاقتها في إيصال ما تعتقد أنه أفضل وصفة لعمل صوص الشيكولاتة (التي تستغرق وقتاً قليلاً وتستخدم مكونات أقل) على الويب بأكمله. إنها لا تبحث فقط عن أسرع وصفة، أو مجرد وصفة أسهل، بل إنها تحاول أن تعطيك ما طلبتة تحديداً.

تسعي جوجل دائماً إلى منحك أفضل تجربة ممكنة كزائر من خلال توجيهك إلى أكبر محتوى من الممكن أن يساعدك على إيجاد ما تبحث عنه، وهذا يعني أن الممر الرئيسي الذي عليك العبور منه أولاً لتصدر نتائج البحث هو تقديم محتوى رائع وفريد من نوعة.

فيما يلي العوامل التي تجعل قطعة المحتوى التي تقدمها رائعة في عيون جوجل:


الجودة

على الرغم من الحاجة لوقت طويل حتى تقدم محتوى أفضل من المواقع المنافسة لك، فإن المحتوى الجيد لا يزال نقطة البداية لأي موقع يتم تحسينه وفقاً لمعايير محركات البحث.

ولكن تقديم محتوى ذو جودة عالية ليس سهلاً على الاطلاق. لابد أن تقوم بالتدوين في مجال تمتلك فيه الخبرة الكافية التي تؤهلك لوضع لمستك الإبداعية. ومع ذلك، ليس عليك البدء من الصفر، تستطيع أن تطلع على المحتوى الذي أنشأه الاَخرون ثم تقوم بإعادة صياغته بطريقة أفضل وبشكل أعمق، مع إضافة لمستك الإبداعية التي تميزك عن غيرك.


تضمين الكلمات المفتاحية داخل المقالة

بالتأكيد ياصديقي قد سمعت هذا المصطلح من قبل “الكلمات المفتاحية” ولكن هل تعرف ماذا يُقصد به؟ الكلمات المفتاحية هي الكلمات والعبارات التي يدخلها الباحثون في محركات البحث، والتي تُعرف أيضًا باسم “طلبات البحث“.

بصفتك مالكًا للموقع ومنشئ للمحتوى أيضاً، فأنت تريد أن تكون الكلمات المفتاحية المضمنة داخل محتوى المقالة ذات صلة بما يبحث عنه الأشخاص حتى تتوفر لهم فرصة أفضل للعثور على المحتوى الخاص بك في نتائج البحث.

الكلمات المفتاحية مهمة لأنها تمثل نقطة الانطلاق بين ما يبحث عنه الأشخاص والمحتوى الذي تقدمه لملء هذه الحاجة عندهم.

تتعلق الكلمات المفتاحية أكثر بالجمهور، لأنك قد تصف ما تقدمه بطريقة مختلفة قليلاً عما يطلبه البعض. لإنشاء محتوى جيد يجعلك تحصل على المزيد من الزيارات، يجب أن تفهم احتياجات هؤلاء الزائرين – اللغة التي يستخدمونها ونوع المحتوى الذي يبحثون عنه.

يمكنك القيام بذلك عن طريق التحدث إلى عملائك، وإجراء أبحاث الكلمات المفتاحية باستخدام أدوات مثل Ubersuggest ،Kwfinder ،Google Keyword Planner.

ونظراً لأهمية تضمين الكلمات المفتاحية المستهدفة في العنوان وتوزيعها بشكل مناسب داخل المقالة، فستحتاج إلى أن تقوم بتحديدها مسبقاً قبل البدء في الكتابة.


الابتعاد عن حشو الكلمات المفتاحية

إنتهى عصر حشو الكلمات المفتاحية، وأصبحت Google الاَن أكثر ذكاءً على مر السنين، فبينما يجب عليك بالطبع تضمين كلمتك الرئيسية في محتوى المقالة، فإن الافراط في استخدام تلك الكلمات سيؤدي إلى خفض ترتيب موقعك بدلاً من تحسينه.

طالما أنك متأكد من أن كلمتك المفتاحية موجودة في الأماكن المهمة (عنوان المقالة، الرابط الدائم، وصف المقالة، النص البديل للصور، وصف الصورة)، فلا داعي لتكرارها بشكل مزعج داخل المقالة، فالنسبة المثالية لتوجد الكلمة المفتاحية بداخل المقالة من 1 إلى 2%.

ما عليك سوى التركيز على القارئ ودمج الكلمة المفتاحية بسلاسة بدون أي حشو ذائد.


تحديث المحتوى بشكل دوري

هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك فعلها بالمحتوى الذي قمت بنشره سابقاً لجعله أكثر حداثة. ومع ذلك، فإن الحل الأمثل هو نشر محتوى جديد بشكل مستمر مع تحديث المحتوى القديم.

على الرغم من أنه من المهم النشر بانتظام، إلا أنه لا يزال بإمكانك الحصول على نتائج رائعة عن طريق النشر مرة واحدة في الشهر طالما أن المحتوى الخاص بك شامل ومتعمق.


2- اختيار الكلمات المفتاحية

اختيار الكلمات المفتاحية

لن نتطرق للحديث عن الكلمات المفتاحية بالتفصيل الممل، فهذا سيحتاج إلى سلسلة من المقالات التي سنقوم بإعدادها لاحقاً، والتي تستحق أن تنفرد بقسم خاص بها، والسبب هو أن 90% من السيو تقريباً يدور حول اختيار الكلمات المفتاحية.

ستلاحظ ارتباط الكلمات المفتاحية بكل شئ تقريباً، بدايةً من التجهيز لكتابة المقالة، مروراً ببناء الروابط الخلفية بما في ذلك التقنيات التي تعتمد عليها في بناء الباك لينك.

فيما يلي الأخطاء الشائعة التي عليك تجنبها عند اختيار الكلمات المفتاحية.


اختيار كلمة مفتاحية غير مناسبة

لنفترض أنك تبيع خدمات استشارية لتنمية النشاط التجاري الحر، وتكلفة إحدى هذه الخدمات 10 الاَف دولار سنوياً. هذه التكلفة أقل بقليل من ألف دولاراً شهرياً، لذلك ليست مستبعدة، لكنها لاتزال باهظة إلى حد ما.

الاَن، عندما تتصدر نتائج البحث على كلمة مثل “نصائح مجانية لتنمية النشاط التجاري الحر” فسيكون هذا الجمهور غير مستهدف للخدمات التي تقدمها.

لأنك بالطبع ستجلب الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن استشارات مجانية! وهذا يعني أنه من غير المحتمل حدوث أي عملية شراء لأي من خدماتك.

يمكن أن تحصل على الاَلاف الزوار شهرياً عند تصدر نتائج البحث بكلمات مفتاحية غير مناسبة. ومع ذلك، استهداف كلمات مثل هذه ليس من المنطقي، فمن الأفضل لك اختيار كلمة مفتاحية مناسبة حتى إذا كنت متضطر للتخلي عن %90 من الزوار.

فكر في الأمر: إذا قرر شخص واحد أو شخصين شراء الخدمة، فأنت بالفعل تسير على النهج الصحيح. هذا ليس الخطأ الوحيد الذي يقع فيه المبتدئين عند اختيار الكلمات المفتاحية، في الواقع الخطأ الثاني هو الأكثر شيوعاً.


اختيار كلمات مفتاحية عامة وتجاهل المنافسة

بعد تحديد الكلمات المفتاحية المناسبة والتي تتوافق بشكل كبير مع الخدمات التي تبيعها، إذاً ما هو الشئ التالي الذي يجب أن تنتبه إليه؟

تتوجه إلى أحد أدوات تحليل الكلمة المفتاحية، مثل أداة Ubersuggest ،Kwfinder ،Google Keyword Planner، لتكتب بعض الكلمات الرئيسية المرتبطة بمجالك حتى تحصل على أفكار لكلمات مفتاحية أخرى ذات منافسة أسهل.

بطبيعة الحال ستنجذب عينك نحو الكلمات التي لديها أكبر عدد من عمليات البحث، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من المبتدئين.

وهنا تحدث المشكلة عندما تعتقد أن موقعك من الممكن مقارنته بالمواقع المتصدرة والتي تمتلك ثقة كبيرة لدى محركات البحث.

هل لاحظت الدومين والبيج أثورتي لتلك المواقع؟ هل قمت بتحليل تلك المواقع مسبقاً وعرفت عدد الباك لينك الحاصل عليه كل موقع؟

سوف يستغرق موقعك شهور أو ربما سنوات حتى يستطيع منافسة هذه المواقع؟ وهذا يعني أنه من المستحيل أن يتم ترتيب موقعك في أول ثلاث نتائج، ولكن ما الحل إذاً؟

الحل هو التركيز على الكلمات المفتاحية المكونة من أكثر من كلمة (Long Tail Keyword)، ولكن هذا لا يعني أن تتجاهل المواقع المنافسة أيضاً.

مقارنة بين نوعي الكلمات المفتاحية

قد يبدو أن الكلمات المفتاحية القصيرة (Short Tail Keyword) هي هدفك النهائي، حيث إنها غالبًا ما تحتوي على حجم بحث مرتفع ومغري. ومع ذلك، لديهم عادة منافسة صعبة للغاية.

علاوةً على تلك المنافسة القوية، يمكن أن تكون الكلمات الرئيسية القصيرة غامضة بشكل مثير للجدال. إذا كان شخص ما يبحث عن “كلب“، فأنت لا تعرف ما إذا كان يريد قائمة من سلالات الكلاب، ومعلومات عن طعام الكلب، ومكان لشراء طوق الكلب، أو مجرد موقع يحتوي على صور لطيفة للكلاب.

عادةً ما يكون للكلمات المفتاحية ذات الذيل الطويل (Long Tail Keyword) هدف أكثر وضوحاً من الكلمات القصيرة.

على سبيل المثال، “غذاء صحي للحامل في الاشهر الاولى“، أو “غذاء صحي للحامل في الشهر التاسع” كلمات مستهدفة بشكل أكبر من “غذاء صحي للحامل“.

ستجد أن الكلمات المفتاحية ذات الذيل الطويل لديها منافسة أقل، مع وجود مساحة لموقع صغير لجعل بصماتها على نتائج الـ SERPs.


3- تهيئة أكواد الصفحة بشكل سليم

تهيئة أكواد الصفحة بشكل سليم

بعد التأكد من إنشاء قطعة محتوى فريدة من نوعها، مليئة باللمسات الإبداعية، مزينة بالكلمات المفتاحية الموزعة داخل المقالة بطريقة احترافية، فإن الجزء الأهم هو تهيئة أكواد الصفحة.

لا يجب أن تكون مبرمجًا محترفًا أو أن تحصل على درجة علمية في البرمجة. ولكن، إدارة موقعك دون معرفة أساسيات الـ HTML بمثابة قيادة سيارة بدون معرفة الفرق بين ألوان إشارات المرور.

دعنا نلقي نظرة على الأجزاء الأربعة المرتبطة بتحسين أكواد الصفحة.


وسم عنوان الصفحة (Title tag)

وسم الـ Title tag هو أحد أكواد الميتا تاج، وهو عنصر من عناصر HTML المسؤل عن تحديد عنوان الصفحة لمحركات البحث. يظهر وسم عنوان الصفحة على صفحات نتائج محرك البحث (SERPs) كعنوان قابل للنقر لنتيجة معينة. ببساطة عندما تبحث في جوجل عن شيء وتظهر لك نتائج بحث فإن عنوان كل نتيجة هو الـ Title tag الخاص بهذه المقالة.

وسم عنوان الصفحة (Title tag)

يعرض Google عادة أول 50 إلى 60 حرف من وسم الـ Title tag. إذا حافظت على كتابة جميع عناوين مقالاتك بحروف أقل من 60 حرفًا، فتوقع ظهور 90٪ من عناوينك بشكل صحيح. لا يوجد حد أقصى لعدد الأحرف، نظرًا لأن الأحرف يمكن أن تختلف في العرض ويبلغ الحد الأقصى لعناوين عرض Google (حاليًا) 600 بكسل.

يُعد وسم العنوان عاملاً رئيسيًا في مساعدة محركات البحث على فهم طبيعة صفحتك. يظهر وسم العنوان في ثلاثة أماكن رئيسية:

  • صفحات نتائج محرك البحث (SERPs)
  • متصفحات الويب (جوجل كروم، فايرفوكس، إلخ)
  • الشبكات الاجتماعية (فيس بوك، تويتر، إلخ)

يحدد وسم العنوان عنوان المقالة الخاص بك في نتائج الـ SERPs، وهو من العوامل التي تؤثر على سلوك الزائر وتجعله لا يتردد في الدخول لموقعك. حتى إذا كان ترتيب موقعك جيدًا، يمكن أن يكون العنوان الغير جذاب هو عامل الفشل في عدم نقر الزائر على نتيجة موقعك.

ما هي الطريقة الصحيحة لكتابة وسم العنوان؟

إذا كان عنوانك طويل جداً، فقد تقوم محركات البحث بقطعه بإضافة علامة حذف (“…”) وقد ينتهي بها الأمر إلى حذف كلمات مهمة. على الرغم من أننا نوصي بشكل عام بأن لا تتخطى حاجز الـ 60 حرفًا، إلا أن الحد الدقيق أكثر تعقيدًا ويعتمد على الحجم (600 بكسل).

ضع في اعتبارك أنه في بعض الفترات، قد تختار محركات البحث عرض عنوان مختلف عن ما تقدمه في وسم العنوان. على سبيل المثال، قد تضيف Google علامتك التجارية إلى العنوان.

على الرغم من عدم وجود عقوبة مضمنة في خوارزمية Google للعناوين الطويلة، إلا أنك قد تواجه مشكلة إذا بدأت في ملء عنوانك بالكامل بالكلمات المفتاحية بطريقة تخلق انطباعًا سيئًا لدى المستخدم، مثل:

أفضل وأرخص وأحسن، عروض خاصة وعروض حصرية.

تجنب العناوين التي هي مجرد قائمة محشية بالكلمات المفتاحية، وتجنب تكرار الكلمة المفتاحية الواحدة مرارًا وتكرارًا. تساعد العناوين المميزة محركات البحث على فهم أن المحتوى الخاص بك فريد وقيِّم، كما تساعد على تحقيق معدلات نقر إلى ظهور أعلى (CTR).

تجنب تماماً العناوين الافتراضية، مثل “الصفحة الرئيسية” أو “الصفحة الجديدة” – قد تؤدي هذه العناوين لاعتقاد Google بأن لديك محتوى مكررًا عبر موقعك (أو محتوى منقول من مواقع أخرى).

بالإضافة إلى ذلك، تقلل هذه العناوين دائمًا من نسبة النقر إلى الظهور. اسأل نفسك: ما مدى احتمال نقرك على صفحة تسمى “بدون عنوان” أو “صفحة المنتج“؟

إذا كانت لديك علامة تجارية قوية ومعروفة، فحينئذٍ قد تؤدي إضافتها إلى العناوين إلى زيادة معدلات النقر إلى الظهور. لا نوصي بوجه عام بوضع علامتك التجارية في نهاية العنوان، ولكن هناك حالات (مثل الصفحة الرئيسية أو صفحة من نحن) حيث قد ترغب في أن تكون أكثر تركيزًا على العلامة التجارية.

في حين أن وسم العنوان مهم جدًا بالنسبة للسيو، فتذكر أن مهمتك الأولى هي جذب النقرات من الباحثين والذين يُحتمل أن يقدرو قيمة محتواك. من الضروري التفكير في تجربة المستخدم بالكامل عند كتابة وسم العنوان، بالإضافة إلى استخدام الكلمة المفتاحية.


وسم الوصف التعريفي للصفحة (Meta description)

هي العبارة التي تظهر أسفل عنوان المقالة كمقتطف عندما تعرض Google صفحتك كنتيجة للباحثين.

وسم الوصف التعريفي للصفحة

إذا قمت بتحسين وصف الصفحة (Meta description)، فلن تقوم Google بقطعها وجعلها تنتهي بـ “…” أو تجعلها تبدو وكأنها تنتهي في منتصف الجملة. غالبًا ما تشير الأوصاف التعريفية المحسنة إلى الكلمات المفتاحية الخاصة بالمقالة.

في الوقت الحالي، من المستحسن أن لا تقوم بكتابة وصف المقالة لتعطي الحرية لجوجل بأخد الوصف من الفقرة التي تراها مناسبة عندما تظهر المقالة كنتيجة بحث على كلمة مفتاحية معينة.

ننصح مستخدمي ووردبريس باستخدام اضافة Yoast SEO ليتمكنو من اضافة الـ Title tag، والـ Meta description لأي مقالة بسهولة.

وسم العنوان والوسم التعريفي للصفحة

فقط بعد الانتهاء من كتابة المقالة توجه بالماوس إلى الأسفل لترى إعدادت Yoast كما تظهر في الصورة السابقة.


البيانات المنظمة (Schema)

Schema.org هو نتيجة للتعاون بين محركات البحث الشهيرة (Google ،Bing ،Yandex ،Yahoo) لمساعدتك على توفير المعلومات التي تحتاجها محركات البحث لفهم طبيعة محتواك لتقديم أفضل نتائج بحث ممكنة.

تساعد البيانات المنظمة (Schema markup) بشكل رئيسي على تحسين طريقة عرض صفحتك في SERPs عن طريق تحسين المقتطفات المنسقة التي يتم عرضها أسفل عنوان الصفحة.

البيانات المنظمة (Schema)

على سبيل المثال، تحتوي أول نتيجة في الصورة على كلاً من تقييم النجوم وتاريخ النشر. يمكن إضافة كليهما باستخدام الـ Schema. وعلى الجانب الأخر لا تحتوي النتيجة الثانية على مقتطفات منسقة، وبدلاً من ذلك يتم عرض الوصف التعريفي (وصف الصفحة) و المعلومات الأخرى التي تختارها Google.

يقدم موقع Moz بعض النصائح الرائعة حول كيفية الحصول على أقصى استفادة من الـ Schema. عند الانتهاء، لا تنسَ اختبار صفحتك للتأكد من تشغيل كل شيء بسلاسة.

دائما ما نقول أن الووردبريس يشبه الصلصال، لانه قابل للتعديل والتشكيل في يدك بكل سهولة وبدون الحاجة لأي خبرة.

حسناً، إذا كنت من مستخدمي ووردبريس قم بتزيل إضافة All In One Schema Rich Snippets لتتمكن اضافة الـ Schema لجميع مقالتك.


العناوين الفرعية (Subheads)

العناوين الفرعية (Subheads)

استخدام العناوين الفرعية لترتيب محتوى المقالة من أهم الأشياء التي تحتاج إليها أي صفحة، فهي لا تساعد فقط على تنسيق المحتوى وإعطاء الزائر نقاط مرجعية للتنقل بسلاسة داخل المقالة، بل إنها تساعد أيضًا على تحسين محركات البحث.

بشكل افتراضي يتم تضمين عنوان المقالة بين وسم الـ H1 (ترويسة 1)، ويتم استخدام H2 ،H3 ،H4 ،H5 ،H6 للعناوين الفرعية بحسب الترتيب المناسب لكل عنوان فرعي.

يجب أن تحتوى كل صفحة على وسم H1 واحد فقط لجعل عنوان المقالة واضح لـ Google.


4- توافق الموقع مع الجوال

أظهرت دراسة تم إجرائها عام 2016 أن 54% من مستخدمي Facebook يستخدمون أجهزتهم المحمولة، وبالنظر إلى أن فيسبوك وقتها كان يمتلك 1.65 مليار مستخدم شهرياً، فإن هذا الرقم يمثل حوالي 900 مليون مستخدم من الجوال فقط!

ناهيك عن أن جوجل أعلنت أن أرشفة صفحات الموقع في الفترة القادمة ستكون عن طريق نسخة الجوال وليس الكمبيوتر كما عهدنا سابقاً.

في حين أن هناك عدة طرق لجعل صفحاتك متوافقة مع الجوال، فإنني أنصحك بأن تطلع على أداة جوجل أولاً.

اختبار توافق الموقع مع الجوال

تقريباً معظم قوالب ووردبريس متوافقة مع الجوال، ولكن إذا لم يكن قالب موقعك كذلك، يمكنك تثبيت Plugin مثل WPtouch لجعل نسخة موقعك متوافقة مع الجوال.

يمكنك أيضًا تنفيذ اقتراحات Google من الأداة بنفسك أو تكليف شخص لإجراء ذلك.


5- تحسين سرعة الموقع

هل تتذكر مدى غضبك في المرة الأخيرة التي استغرق فيها الـ WiFi عشرين ثانية لتحميل الصفحة؟

اليوم، الجميع يهتم لأجل وقته أكثر من أي شيء، لذا يمكن أن يكون السبب الرئيسي في فقد أعداد كبيرة من زوار موقعك هو بطئ الموقع.

لقد أثبتت معايير السرعة الحديثة لشركة Google هذه النقطة. توضح أبحاثهم أن “احتمال ارتداد شخص ما من موقعك يزداد بنسبة 106 بالمائة إذا استغرق تحميل الصفحة ست ثوانٍ”.

ارتفاع معدل الارتدار بسبب بطئ الموقع

وبناءً على النتائج التي توصلوا إليها، ارتفع معدل الارتداد لأكثر من 3 أضعاف عندما كان متوسط وقت تحميل الصفحة 22 ثانية.

يمكنك استخدام أداة اختبار موقعي المقدمة من جوجل للحصول على قراءة سريعة حول مدى جودة أداء موقعك ومعرفة حجم التحسينات المطلوبة.

أداة اختبار موقعي المقدمة من جوجل

كما يمكن أن تساعدك أداة Pingdom في اختبار سرعة موقعك، فهي الأداة المفضلة لدى لمتابعة تحسن واستقرار سرعة الموقع مع مرور الوقت.

تتيح لك Pingdom فحص سرعة موقعك من سبع مناطق جعرافية مختلفة، حتي تتأكد من استقرار سرعة الموقع في العديد من المناطق. كما يوجد العديد من الأدوات المجانية التي تمنحك مزايا أخرى، لذا لا تترد في الاطلاع على أفضل 7 أدوات مجانية لفحص سرعة الموقع.

تساعد بلجن مثل W3 Total Cache على عمل كاش لجميع أكواد الموقع، وإزالة الأسطر الغير ضرورية لتقليل حجم الأكواد التي يتم استدعائها من جانب المتصفح وبالتالي تسريع وقت التحميل.

حاول تقليل حجم الصور قبل رفعها على الموقع باستخدام Compressor.io، بالإضافة لتنصيب أحد المكونات الإضافية مثل WP Smush.it أو IMagify لمستخدمي ووردبريس.

لا تردد أيضا في استخدام شبكات توصيل المحتوى، حيث أنها تساعد بشكل كبير على تحسين سرعة الموقع وتقليل استهلاك موارد السيرفر. شاهد الدليل النهائي لربط كلاود فلير بالموقع وتقليل استهلاك موارد السيرفر.


6- وضع الكلمات المفتاحية في الرابط الدائم

وضع الكلمات المفتاحية في الرابط الدائم

أحد التحسينات التي لاداعي لتركها، هي وضع الكلمات المفتاحية في الرابط الدائم. ولكن حاول دائماً أن تجعله قصيراً بقدر الإمكان، لاتضع به إلا أهم الكلمات المفتاحية فقط، اجعله مماثل لعنوان مقالتك أي عبارة عن ترجمة لعنوان المقالة.

إذا كان عنوان المقالة يتضمن أحد كلمات التوقف مثل (و، أو، إلخ)، فليس من الضروري وضع تلك الكلمات في الرابط الدائم، لا يتعين عليك تركها أيضاً، ولكن تركها سيجعل رابط المقالة أقصر وأكثر قابلية للقرائة. ومن المستحسن كتابة الرابط الدائم باللغة الإنجليزية، حتى إذا كان موقعك باللغة العربية أيضاً.

واحذر من التعديل على الرابط الدائم لأي مقالة تم نشرها سابقاً، ستواجه العديد من المشاكل والأخطاء إذا قمت بذلك وستفقد ترتيب نتائج هذه المقالة في جوجل، حتي إذا قمت بعملية تحويل 301 ستأخد وقت لاستعادة ترتيبك.


7- تركيب شهادة الأمان (SSL)

تركيب شهادة الأمان (SSL)

SSL هو بروتوكول أمان قياسي لإنشاء ارتباطات مشفرة بين خادم الويب والمتصفح في اتصال يتم عبر الإنترنت. يضمن استخدام تقنية SSL أن جميع البيانات المنقولة بين خادم الويب والمتصفح تظل مشفرة.

هل تعلم أن 68٪ من مستخدمي الإنترنت يعتقدون أن القوانين الحالية لحماية حقوقهم ليست جيدة بما فيه الكفاية؟!

لا عجب أن جوجل اتخذت موقفاً صارماً لضمان حماية خصوصية المستخدمين. دائما ما يقولون أن توفير الأمان للمستخدم “أولوية قصوى” بالنسبة لنا.

أعلنت جوجل في عام 2014، أن شهادة الأمان (SSL) من بين العوامل المستخدمة في ترتيب نتائج البحث. لم تتوقف Google عند هذا الحد، بل إنهم الآن يحذرون المستخدمين بأن الاتصال بهذا الموقع غير اَمن.

التحذير من المواقع التي لا تستخدم شهادة الأمان

هذه الإشعارات التحذيرية التي تظهر لمستخدمي متصفح جوجل كروم ستخبر الزوار بعدم إعطاء موقعك معلوماتهم الشخصية (أو ما هو أسوأ من ذلك، أرقام بطاقاتهم الائتمانية). تعد هذه مشكلة كبيرة نظرًا لأن Chrome هو المتصفح الأكثر استخداماً في العالم.

ما هو أسوء من ذلك، خروج الزائر فوراً من الموقع عندما يرى رسالة تحذره بأن تصفح هذا الموقع غير أمن. أتعجب من أصحاب المواقع الذين يتسائلون ما إذا كان الأمر يستحق هذا الجهد لتوجيه كل صفحات الموقع إلى البروتوكل المشفر HTTPS.

الانتقال من الاتصال الغير آمن إلى البروتوكل المشفر (HTTPS) يحتاج إلى بعض الوقت، ولكنه يستحق أن يأخد حيز من وقتك. إذا كنت ستبدأ موقع جديد، ففكر في شراء شهادة الأمان من شركة حجز الدومين أو الاستضافة.

من الناحية الفنية، توجد خمسة أنواع مختلفة لشهادة الأمان (SSL) للاختيار من بينهما:

  • Single Domain: يتم استخدام هذا النوع من شهادة الأمان لدومين واحد فقط. ضع في اعتبارك أنه لن يعمل على النطاقات الفرعية (مثل “blog.arwebmaster.com“).
  • Multi-Domain: يسمح لك في هذا النوع بتأمين عدة نطاقات مثل “arwebmaster.com” و”moz.com“. ولكن لن يعمل مع النطاقات الفرعية أيضاً.
  • Wildcard: يسمح لك هذا النوع بتأمين نطاقك الأساسي وجميع نطاقاتك الفرعية بشهادة واحدة. على سبيل المثال، إذا كان لديك plugins.arwebmaster.com وtheme.arwebmaster.com فأنت على ما يرام مع هذا النوع.
  • Organization: هذا النوع مشابهة للنوع الأول، ولكن لا يعمل بقدر كبير من الأمان بالنسبة لمواقع التجارة الإلكترونية (سوق، أمازون، على بابا).
  • Extended: لهذا النوع بعض المزايا الإضافية، مثل تخصيص الاسم الذي يظهر في شريط العناوين الأخضر. لكنه يحتاج إلى إجراء بعض الإعدادت الإضافية.

لاحظ أن كل هذه الأنواع أمنه، ولكن الفرق في كيفية استخدامك لشهادة الأمان.

هناك أيضًا إضافات لمستخدمي ووردبريس، مثل Really Simple SSL التي تقوم بتوجيه جميع صفحات الموقع إلى البروتوكل المشفر بكل سهولة دون الحاجة لتدخل منك.


تحسين السيو الخارجي للموقع | Off-Page SEO

تحسين السيو الخارجي للموقع | Off-Page SEO

حسناً، حان الوقت للخروج من منزلك وإلقاء نظرة على الحديقة الخارجية. سأعرض لك الآن أربع عوامل رئيسية لتحسين السيو الخارجي للموقع.

وهي بناء الثقة، والروابط الخلفية عالية الجودة، وبالطبع الإشارات الاجتماعية له نصيب من الحديث، كما سنتكلم عن الطابع الشخصي لفهم طبيعة عمل المواقع متعددة اللغات.


1- بناء الثقة (Trust)

الثقة (TRUST)

أصبحت الثقة مهمة بشكل متزايد، فكل تحديث لـ Google في الفترة الأخيرة يعقبه تصنيف الكثير من المواقع على أنها محتوى غير مرغوب فيه.

TrustRank هي وسيلة جوجل لمعرفة ما إذا كان موقعك يستخدم بعض الطرق الغير شرعية للتلاعب بالنتائج أم لا. على سبيل المثال، إذا قمت ببناء علامة تجارية كبيرة، فمن المحتمل أن تثق بك Google.

تساعد أيضاً الروابط الخلفية (الباك لينك) عالية الجودة من المواقع الموثوقة في بناء الثقة لموقعك، مثل المواقع التعليمية (.edu) والجامعات الحكومية (.gov).

إليك الأجزاء الأربعة الأساسية لبناء الثقة.


الاثورتي (Authority)

تحدد جوجل الاثورتي الخاص بالموقع من خلال مزيج من نوعين من الاثورتي هما:

الدومين اثورتي (Domain authority): وهو عبارة عن نتيجة تصنيف محرك بحث تم تطويرها بواسطة Moz والتي تتنبأ بمدى ترتيب الموقع على صفحات نتائج محرك البحث (SERPs). وتتراوح نقاط الاثورتي من واحد إلى مئة.

يتم حساب الـ Domain Authority من خلال تقييم عوامل متعددة، بما في ذلك عدد الدومينات التي تشير إلى موقعك من خلال الباك لينك، والعدد الإجمالي لجميع الروابط أيضاً. يتم استخدام الدومين اثورتي عند مقارنة المواقع أو تتبع “قوة ترتيب” موقع مع مرور الوقت.

البيج اثورتي (Page Authority): البيج اثورتي هي أيضاً من تطوير Moz والتي تتنبأ بمدى جودة ترتيب صفحة معينة على صفحات نتائج محرك البحث (SERP). تتراوح درجات تصنيف الصفحة من واحد إلى مئة.

يعتمد تقيم الـ Page Authority على بيانات من فهرس الويب لدى Moz، مع الأخد في الاعتبار العديد من العوامل، مثل الدومين اثورتي.

يمكنك معرفة الدومين والبيج اثورتي لأي موقع من خلال إضافة MozBar (إضافة مجانية على Chrome) وLink Explorer (أداة لتحليل الروابط الخلفية)

الاثورتي (Authority)

بالطبع رفع الاثورتي ليس بالأمر السهل، ستحتاج إلى بناء باك لينك عالية الجودة من مواقع موثوقة لديها اثورتي عالى، بجانب أن تكون في نفس مجالك.


معدل الارتداد (Bounce rate)

معدل الارتداد (Bounce rate)

هو ببساطة مقياس عدد الزوار الذين تصفحو صفحة واحدة فقط وغادرو الموقع على الفور دون الإنتقال إلى صفحات أخرى.

يُعد جودة المحتوى، وسرعة تحميل الموقع، بالإضافة لجذب الزوار المهتمين بالمحتوى عوامل رئيسية لتقليل معدل الارتداد، فالزوار المهتمين بمحتوى الموقع يقضون وقتاً أطول على موقع سريع، ويبدو جيداً من ناحية التصميم، ولديه محتوى رائع.

على سبيل المثال، لنفترض أنك قمت بالبحث في جوجل عن “ما المقصود بالدومين وما الفرق بينه وبين الاستضافة“. في العادة ستنقر على أول ثلاث نتائج حتى تجد ما تبحث عنه.

إذا لم تجد ما تبحث عنه في الموقع الأول لأي سبب من الأسباب. بعد مرور خمس ثوانٍ ستضغط على زر الرجوع لتفتح النتيجة الثانية.

مع تكرار ذلك الأكشن من جانب مسخدمين أخرين، سيرى جوجل أن تلك النتيجة لا تلبِ إجتياجات المستخدم، لذلك سيقومو بخفض ترتيب تلك النتيجة على الفور ورفع ترتيب نتيجة أخرى.

احرص دائما على توفير تجربة رائعة للمستخدم بتقديم محتوى أقوى من المواقع الأخرى، ولا تنسى ربط المقالات المشابهة والمرتبطة ببعضها حتي تجعل الزائر يتصفح أكبر عدد من الصفحات.


عمر الدومين (Domain age)

عمر الدومين (Domain age)

إذا لم تقم بحجز دومين موقعك حتى الأن، فمن الأفضل لك البحث عن دومين منتهي الصلاحية من موقع Expired Domains. غالباً ما تمتلك تلك الدومينات ثقة كبيرة لدى جوجل، بسبب الاثورتي وعامل العمر، ولكن احزر من حجز دومين معاقب من جوجل.

لاتنسى فحص جودة الباك لينك الحاصل عليه الدومين قبل حجزة، والتأكد من أنه غير حاصل على باك لينك من مواقع إباحية أو صينية، ويجب أيضاً أن لا يتخطي الاسبام اسكور 4 من 17. يمكنك فحص الاسبام اسكور من خلال اضافة MozBar.

أيضاً لا تنسى فحص محتوى الدومين سابقاً من خلال موقع Archive، حيث من المستحسن أن يتوافق مع محتوى موقعك حتى تستفيد من الثقة التي حصل عليها هذا الدومين.

حقاً، ستكون سعيد الحظ إذا تمكنت من العثور على دومين منتهي الصلاحية قصير ومميز، غير معاقب من جوجل، يمتلك أثورتي عالى، بالإضافة إلى سجل باك لينك خالي من المواقع الإباحية والصينية.


الهوية الشخصية أو العلامة التجارية (Identity)

كما ذكرنا سابقاً، امتلاك علامة تجارية أو هوية شخصية عبر الإنترنت ستمنحك ثقة كبيرة لدى محركات البحث، ولكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً لفعل ذلك.

الهوية الشخصية أو العلامة التجارية (Identity)

عندما يظهر موقعك بهذا الشكل في جوجل، ستعرف أنك أصبحت علامة تجارية حصلت على ثقة محركات البحث.

ليس من الضروري أن يكون لديك اسم لعلامتك التجارية مثل (سوق، أمازون، جوميا)، فبناء علامة تجارية لإسمك هو نفس الشيء (نيل باتل، برين دين).

والأهم من ذلك، أن كثرة الإشارة لعلامتك التجارية يحميك من العقوبات المستقبلية التي تحدث أثناء تحديثات Google.

في كثير من الأحيان، يفضل الأشخاص التعامل مع العلامات التجارية التي يعرفونها مسبقاً على تلك التي لم يسمعو عنها من قبل عند شراء منتج أو خدمة.

توصلت إحدى الدراسات الواردة من محرك بحث Land Land وSurvey Monkey إلى أن 70٪ من المستهلكين الأمريكيين يبحثون عن بائع تجزئة معروف.

يفسر هذا جزئيًا سبب منح Google معاملة تفضيلية لعلامات تجارية كبيرة. إنها ليست مؤامرة كما تظن، فامتلاك علامة تجارية أكثر أهمية من سعر وجودة المنتج!!!.

فكر في هذا السيناريو لثانية واحدة، أنت في حاجة إلى شراء إطارات جيدة لسيارتك حتي تحافظ على سلامتك الشخصية أثناء السير بسيارتك على الطريق.

إذن من الذي ستتعامل معه؟ هل ستختار الشخص الذي تعرفه، الموجود من قديم الأزل، ويمتلك علامة تجارية منطوقة على لسان الكثير من الأشخاص، ويظهر لك دائما في الإعلانات؟

أم ستأخذ خطوة نحو مخاطرة كبيرة بالتعامل مع شخص مجهول؟


2- الروابط الخلفية (Backlinks)

الروابط الخلفية (Backlinks)

واحدة من أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها في عالم السيو، فكثير من الأشخاص الذين بدأوا مؤخراً في إنشاء مدونة أو موقع على الإنترنت غالباً ما يكافحون من أجل فهم معنى هذا المصطلح “Backlink“.

الروابط الخلفية هي روابط تشير إلى صفحة أخرى موجودة على الويب، فعندما ترتبط صفحة الويب بصفحة أخرى، يطلق على هذا الحدث مصطلح “Backlink“.

على سبيل المثال، عندما أقول لك أن Neil Patel هو علم من أعلام السيو، مع الإشارة لمدونة نيل باتل كما فعلت، فأنا هنا قد أعطيت نيل باتل باك لينك عند النقر عليه يتم توجيهك مباشرةً إلى مدونته. لاحظ أن الانكور تكست في هذا المثال هوا كلمة “Neil Patel

في الماضي، كانت الروابط الخلفية هي المقياس الرئيسي لترتيب نتائج الموقع، وكانت الصفحات التي تمتلك الكثير من الروابط الخلفية تحصل على ترتيب أعلى في جوجل وجميع محركات البحث الأخرى.

مازال الاَن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الباك لينك هو كل شئ في السيو، وهذا مجرد اعتقاد خاطئ. حالياً، الباك لينك هو عامل من بين عوامل تحسين سيو الموقع فقط، تماماً مثل بقيت العوامل الأخرى التي قمنا بتغطيتها بالفعل.

هناك الكثير من الطرق للحصول على روابط خلفية، ولكن لا تجعل كل ما يشغل بالك هو الحصول على باك لينك من أي موقع وبأي طريقة كانت، فالتفكير بهذه الطريقة يعتبر حماقة.

فكر في العوامل التالية عند محاولة الحصول على روابط خلفية.


جودة الباك لينك

اهتم بالجودة ودعك من العدد بعد الاَن، فالحصول على رابط واحد ذو جودة عالية أفضل من الحصول على المئات من الروابط التي ليست لها أي أهمية.

دائماً ضع أمامك تلك المعادلة عندما تفكر في بناء الروابط الخلفية:


الحصول على باك لينك من مواقع ذات صلة بمحتوى موقعك + لديها ثقة كبيرة في جوجل + تمتلك اثورتي كبير = الحصول على باك لينك ذو جودة عالية


وتكمن فكرة بناء روابط خلفية قوية حول كيفية الوصول إلى المصادر الصحيحة وكتابة محتوى قوي مقابل الحصول على رابط يشير إلى موقعك، وهنا بالطبع نتكلم عن مشاركة الضيف (Guest Post).

معظم الأشخاص ينظرون فقط إلى العدد الإجمالي للروابط.

وهذا خطأ كبير لعدة أسباب:

  • تتجاهل محركات البحث الغالبية العظمي من الروابط إذا كانت جودتها منخفضة أو غير مرغوب فيها، مثل الحصول على باك لينك من خلال التعليقات المزعجة.
  • الحصول على باك لينك من موقع مختلف أفضل بكثير من الحصول على باك لينك من موقع قد حصلت على باك لينك منه مسبقاً.
  • الحصول علي باك لينك بطريقة مزعجة سيعود عليك بالسلب وسيعرض موقعك حتماً للعقاب وحذف جميع صفحاتك من جوجل.

الانكور تكست (Anchor text)

نص الرابط هو النص الذي تستخدمه المواقع الأخرى عندما تمنحك باك لينك. التفريق بين أنواع النصوص هو جزء من التفاصيل الجوهرية، لكن الحل الأمثل هو:

كلما كان نص الرابط أكثر طبيعية، كان ذلك أفضل.

في ما يلي مثال: يمكنك إما وضع رابط إلى دليلك حول أفضل ممارسات نص الرابط من خلال الربط بكلمة “انقر هنا” أو عن طريق الإشارة إليها بشكل طبيعي أثناء الكتابة (كما فعلت في النصف الأول من هذه الجملة).

تسمى الفئة الثانية الروابط الخلفية السياقية، وهذا هو ما يجب عليك السعي وراءه.

إليك بعض النصائح حول الانكور تكست:

  • تجنب الحصول على باك لينك مطابق تماماً لكلمتك المفتاحية. لا يزال بعض متخصصي السيو يعتقدون أن الحصول على باك لينك مطابق للكلمة المفتاحية أمر رائع، ضع في اعتبارك أن هذه إشارة منك لجوجل على أنك تتلاعب للحصول على ترتيب أعلى.
  • تجنب الحصول على باك لينك بنفس الانكور تكست أكثر من 3 مرات، حاول دائما التنويع ليبدو أنك حصلت عليه بشكل طبيعي.
  • إذا كان لديك العديد من الروابط الواردة من مواقع ذات جودة منخفضة، فمن المؤكد أنك ستعاني حتي تقوم بالتنصل من تلك الروابط من خلال اداة التنصل من الروابط الخلفية المقدمة من جوجل.

3- الطابع الشخصي (Personal)

البلد (Country)

الفئة قبل الأخيرة من تحسين السيو الخارجي للصفحة هو الطابع الشخصي للباحث. في حين أن معظم هذه الأمور خارجة عن سيطرتك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة فرصك في الوصول إلى جمهور معين.


البلد (Country)

يرى جميع الباحثين نتائج بحث ذات صلة بالمنطقة المتواجدين فيها، ستلاحظ ذلك عند البحث عن أوقات فتح المتاجر والمطاعم لتظهر لك مواعيد العمل وفقًا لمنطقتك الزمنية.

محركات البحث تفسر الكلمات بشكل مختلف. سيشاهد شخص يبحث عن “الدولاب” في لبنان وسوريا إطار سيارة، في حين سيراها شخص ما في مصر مكان مخصص لوضع الملابس بداخله لأن هذا هو المصطلح الذي يُقصد به في مصر.

هناك طريقة لإخبار Google بأنك ترغب في استهداف بلدان معينة، وذلك بالطبع عن طريق تضمينها ككلمات رئيسية. لكن أولاً، اسأل نفسك ما إذا كان الأمر يستحق الذهاب إلى الشركات متعددة الجنسيات.

هناك أيضًا مستويات منافسة مختلفة من بلد إلى آخر.

تذكر كيف يعتمد اختيار الكلمات المفتاحية إلى حد كبير على تصنيف المنافسة بالفعل؟

حسنًا، سيكون لدى Google Canada نتائج مختلفة عن Google South America.

وهذا يعني أن كل بلد لديه مستويات مختلفة من الصعوبة.

لا يقوم موقع متعدد اللغات فقط بكشف معلوماتك إلى المزيد من الأشخاص بلغتهم الأصلية، بل يمكن أن يساعدك أيضًا في الترتيب بسهولة في أماكن أخرى.

لقد ذكر نيل باتل في إحدى مقالته أنه شاهد ارتفاع عدد زوار موقعه بنسبة 47٪ بعد أن قام بترجمة الموقع إلى عدة لغات.

ولكن معظم المكونات الإضافية (Plugins) المخصصة  لترجمة الموقع ليست جيدة بما فيه الكفاية. سيعد العديد منهم بترجمة المحتوى الخاص بك تلقائياً إلى أية لغة تقريباً، لكن النتيجة النهائية ليست جيدة.

لذلك ليس أمامك خيار أخر سوى أن تدفع لبعض الأشخاص الناطقين بأكثر من لغة لمساعدتك في ترجمة محتوى موقعك.


المدينة (City)

الاستهداف الجغرافي يذهب إلى أبعد من ذلك. يذهب إلى مستوى المدينة. ولهذا السبب عادةً ما ترى نتائج من هم حولك عند البحث عن سلسلة مطاعم الوجبات السريعة.


سجل الباحث (Searcher’s history)

إذا تواجد الباحث في نفس الصفحة من قبل، أو حتى زار موقعك على الويب بشكل عام، فمن المرجح أن تظهر له نتائج موقعك لأن Google تعتقد أنك تمثل نتيجة ملائمة له.

سجل الباحث (Searcher’s history)

هل لديك قناة YouTube أو ملف تعريفي في Google Plus لعلامتك التجارية؟ إذا كان الأمر كذلك، فكلما زاد عدد الأشخاص المعجبين بك، كان ذلك أفضل.

عندما يرى Google أن شخصًا ما يحب علامة تجارية على شبكة اجتماعية، فمن المرجح أن يعرض له نتائج هذه العلامة التجارية، هذا ما يسمى بالتنشئة الاجتماعية (Socialization).


4- الإشارات الاجتماعية (Social)

الإشارات الاجتماعية (Social)

الإشارات الاجتماعية هي مقاييس تفاعل الأشخاص على المنصات الاجتماعية مثل Facebook ،Twitter ،LinkedIn ،Reddit ،Medium إلخ. بعض الأمثلة على الإشارات الاجتماعية هي: إبداء الإعجاب، الكراهية، الحزن، ترك تعليق، وما إلى ذلك، والتي تساعد عادةً في إظهار الشعبية لجزء معين من المحتوى.

ما زلنا نحاول معرفة ما هو الدور الذي تلعبه الإشارات الاجتماعية في السيو. أجريت دراسات عدة لتحديد الارتباط الدقيق للإشارات الاجتماعية وتأثيرها على الـ SEO، ومع نتائج متفاوتة كان من الواضح تزايد أهمية الإشارات الاجتماعية بمرور الوقت، وهذا يطرح عدة أسئلة:

كيف ولماذا تعمل الإشارات الاجتماعية على تحسين الترتيب؟

في حين أن أي إجابة على هذا السؤال ستكون محل جدل كبير، إلا أنني أعتقد أن الإشارات الاجتماعية لها تأثير مباشر وغير مباشر على السيو. التأثير المباشر يأتي من:

  • عدد محبي علامتك التجارية على Facebook.
  • عدد المشاركات على Facebook.
  • عدد متابعي تويتر.
  • عدد التغريدات التي تشير إلى اسم علامتك التجارية أو تتضمن رابطًا يشير إلى موقعك.
  • عدد الأشخاص “الذين أضافوك إلى دوائرهم” (+ Google).

العوامل المؤثرة في السوشيل سجنلز

ويأتي التأثير غير المباشر من:

  • زيادة الروابط الواردة والاقتباسات بسبب تحسن الرؤية عبر الإنترنت / الوعي بالعلامة التجارية.
  • انخفاض معدل الارتداد، ووقت أعلى في الموقع، وزوار أكثر تكرارًا لموقعك على الويب.

ما الخطوات التي يجب اتخاذها في الوقت الحالي لتحسين الإشارات الاجتماعية لموقعي على الويب؟

كما هو الحال مع الـ SEO، هناك عنصرين أساسيين للحصول على السوشيل سجنلز: داخل وخارج الموقع. من أجل إنشاء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي وتنميتها بشكل صحيح، يجب أن يكون كلا العنصرين حاضرين.

تشمل عناصر الموقع ما يلي:

  • توافر أزرار المشاركة الاجتماعية داخل المقالة (التغريدة على تويتر، الاعجاب والمشاركة على الفيس، إلخ).
  • أزرار الاتصال (مثل صفحة Facebook، تابعنا على Twitter، اتبعنا على LinkedIn، إلخ).

وتشمل العناصر الخارجية ما يلي:

  • صفحة الموقع على فيسبوك.
  • حساب على موقع تويتر.
  • صفحة على لينكد ان.
  • حساب بينتيريست.
  • حساب يوتيوب.

آمل أن يكون هذا الدليل قد ساعدك على فهم كيفية تحسين سيو موقعك وفقاً لمعايير محركات البحث. على الرغم من أن الأمر لا يتطلب الكثير من الجهد لمعرفة الأساسيات الصحيحة.

لا تقلق إذا قمت باتخاذ بعض قرارات تحسين محركات البحث في الماضي والتي ربما لم تكن الخيارات المثالية، فقط قم بالالتزام والبدء من اليوم وسترى تحسن ملحوظ.

ولا تنسى أن تقوم بتجميع كلماتك المفتاحية قبل أن تكتب المقالة التالية في موقعك.

لابد أيضاً  أن تقوم بـ إضافة موقعك لمحركات البحث وتقديم خريطة الموقع، فحتى إذا قمت بكل هذه التحسينات بدون تقديم موقعك لمحركات البحث فمن الممكن أن لا تظهر نتائج موقعك إطلاقاً.

عرب ويب ماستر

نهتم بطرح وتقديم كل ما هو جديد في عالم الـ SEO للإرتقاء بموقعك وتصدر نتائج البحث، بالإضافة إلى أساليب التسويق الإلكتروني المختلفة. كما نقدم شروحات كاملة وحصرية لإحتراف التعامل مع نظم إدارة المحتوى، ومنصات التدوين المختلفة.

‫3 تعليقات

  1. بصراحة اخي الكريم اول مرة ارى مقالة احترافية مثل هذه و اول مرة اضع تعليق لمدون ارفع لك القبعة احتراما لك شكرا

    1. تسلم يا أبو حميد ربنا يبارك فيك، سعيد جداً إن المقالة نالت إعجابك وانتظر المزيد في الفتره القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى